الخميس، 7 أبريل 2011

اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية:جمعة الثبات ستكون الرد على كل مجازر النظام في تعز والحديدة

قالت بأن تصريح جيتس حمل تناقضا غير مفهوم للموقف الأمريكي..

اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية:جمعة الثبات ستكون الرد على كل مجازر النظام في تعز والحديدة


استغربت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية من التصريحات الواردة على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية والتي أكد فيها استمرار تقديم الدعم العسكري لنظام صالح بحجة محاربة الإرهاب .
وقالت اللجنة إن هذا التصريح حمل تناقضا غير مفهوم و مغاير لموقف الادارة الامريكية الذي أكد على احترام إرادة الشعب اليمني وخياراته وطالب بالبدء بنقل فوري للسلطة.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها أن القضاء على الارهاب إنما يأتي بالقضاء على أسبابه وعليه فإن من مصلحة المجتمع الدولي أن يسقط نظام صالح الذي تفنن في صناعة وحضانة الارهاب لابتزاز الخارج بما يحفظ استمراره كما تؤكد أن الشعب اليمني بحبه للسلام ونبذه للعنف هو الوحيد القادر على المضي قدما في مكافحة الإرهاب.
هذا ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية كافة أبناء اليمن من صعدة إلى المهرة للمشاركة الفاعلة في جمعة “الثبات” ءوم غد ، وقال عضو اللجنة حبيب العريقي أن تسمية جمعة هذا الأسبوع بـ”الثبات” يأتي للتأكيد على “أننا ثابتون وصامدون ومصرون على تحقيق هدفنا الأساسي والثابت المتمثل بإسقاط النظام.
وأضاف العريقي في حديثة لـ”الصحوة نت” “نريد أن تكون هذه الجمعة أكبر جمعة على الإطلاق خاصة بعد مجازر النظام في تعز والحديدة .
وأشار إلى ” أنهم يريدون أن تكون هذه الجمعة رسالة قوية للنظام، الذي يراهن على نفاد صبر المعتصمين، ودلالة على أننا ثابتون ونزداد كل يوم قوة وإصرارا وأعداداً وتأييداً على مستوى الداخل والخارج”.

وبشأن الموقف الدولي والخليجي من ثورة الشعب اليمني المطالبة برحيل نظام صالح ، قال العريقي أنه “يتحسن باستمرار لكنه ليس بالمستوى المطلوب ولا يلبي رغبة اليمنيين في رحيل النظام ” ، مؤملاً “أن ينحاز الأشقاء والأصدقاء بشكل كامل وواضح لمطلب الشعب اليمني الذي قرر إسقاط هذا النظام ، الذي لم يعد يطيقه اليمنيون ولا يلبي تطلعاتهم بحياة حرة وكريمة وآمنة ومستقرة ، فضلا عن كونه أصبح عبئا عليهم وعلى المجتمع الدولي “
واعتبر بقاء هذا النظام تهديداً لأمن واستقرار المنطقة ومصالح المجتمع الدولي، باعتباره يمثل بيئة حاضنة ومصدرة للإرهاب.
وفيما إذا كان الثوار قد تراجعوا عن فكرة الزحف نحو الرئاسة لإجبار صالح على الرحيل، أكد العريقي أنهم لن يتراجعوا وأن هذا الخيار لا يزال مطروحاً وثابتاً، ولكنهم يحتفظون بتحديد الوقت الذي يرونه مناسباً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق