الجمعة، 11 مارس 2011

الألاف من المتظاهرين يتجهون نحو القصر الجمهوري بالحديدة للمطالبة برحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام

المحافظة الوفية تخرج عن الصمت ومسيرات غاضبة تجوب شوارعها
الألاف من المتظاهرين يتجهون نحو القصر الجمهوري بالحديدة للمطالبة برحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام
الحديدة / غمدان أبوعلي
خرج مئات الألاف من المواطنين بمحافظة الحديدة يوم أمس الجمعة بعد الصلاة في تظاهرة كبيرة تعتبر هي الاولى من نوعها على مستوى المحافظة للمطالبة برحيل الرئيس / علي عبدالله صالح وإسقاط النظام الذي يعتبرونة نظاما" فاسدا" ورفضا" للمبادرة التي أطلقها الرئيس يوم أمس ....
وأنطلق المتظاهرون في مسيرة كبرى من ساحة حديقة الشعب والتي أطلق عليها ساحة التغيير وطافوا بشوارع المحافظة وصولا" الى القصر الجمهوري والذي كان ينتظرهم العشرات من عسكر القصر الجمهوري بالاعصي والهراوات والمدرعات والدبابات والاسلحة الثقيلة وأنتشرت قوات أمنية كبيرة على جميع المداخل المؤدية للقصر الجمهوري  تحسبا" لاي أعمال شغب قد تحدث ووقف المتظاهرون أمام القصر الجمهوري وحاولوا التقدم نحو القصر ورددوا بصوت واحد " أرحل أرحل ياعلي - الشعب يريد إسقاط النظام - بعد مبارك ياعلي " ورفعت الشعارات المطالبة برحيلة وأسقاط السلطة ورفض المبادرة التي أعلنها ....   
هذا وكان قد أدى الالاف من المواطنين صلاة الجمعة في ساحة الحديقة وحضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومدراء المكاتب التنفيذية والمحاميين والناشطين الحقوقيين وعدد من القيادات النسوية وأعضاء النقابات المهنية ودكاترة الجامعة وجمع غفير من الشباب ...
وفي خطبة الجمعة دعى الخطيب / إسماعيل عبدالباري خطيب جامع الرحبي أفراد الأمن والجيش بعدم طاعة مسؤوليهم الذين يأمرونهم بإلإعتداء على المعتصمين سلميا" وقتلهم وإطلاق الرصاص الحي عليهم ، مفتيا" بعدم جواز ذلك وعدم جواز تلبية أمر ولي الامر بسفك الدماء وقتل الابرياء وإن حصل فهو قتل متعمد يحاسب علية ويعتبرة حراما" لقولة تعالى ( ومن يقتل مؤمنا" متعمدا" فجزاؤه جهنم خالدا" فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا" عظيما") ...
وقال عبدالباري للمعتصمين أصمدوا وصابروا وكونوا ثابتين في مطالبكم وكونوا سلميين ولا تتجهوا نحوا التخريب والعنف وظلوا في مكانكم حتى تتحقق مطالبكم ويشهد لكم العالم بأنكم كنتم مظلومون ...
ودعى رئيس الجمهورية الى أن يراجع حساباتة وأن يلزم أمنة وجيشة الابتعاد عن هؤلا المعتصمين سلميا" وأن يوفروا لهم الامن والامان ماداموا أصحاب حق والا فأنة سيلاقي ربة يوم القيامة ليحاسبة على الدماء والارواح التي زهقت بسببة ... 
وأستنكر ما تعرض له المعصمين في ساحة التغيير في معظم المحافظات  من قبل الاجهزة الامنية وبعض البلاطجة  وأسفرت عن وفاة عدد من الاشخاص وغصابة 70 أخرين ، معتبرا" أن هذة الأعمال تتنافى مع قيم الشعب اليمني الذي وصفه الرسول صلى بانه  شعب الايمان والحكمة , مشيرا" إلى أن " هذة الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن تسقط الدماء هذة لافي الدنيا ولا في الاخرة  ". 
ووجة رسالة لرئيس الجمهورية بالنظر الى الماضي والعودة الى وقت ترأسة السلطة وحين أتى الى السلطة وحملة الناس على أكتافهم وساهموا في بناء الدولة هؤلا المعتصمين هم أبنائك أستمع اليهم يافخامة الرئيس وقدم حكمة للعالم وأثبت لهم أن  الايمان يمان والحكمة يمانية ولا توقع بلدك كما وقعت فية معظم الدول ودعاة الى التشاور والتحاور مع أصحاب المطالب .... 
وقال الشيخ / إسماعيل عبدالباري للجماهير الغفيرة لوكانت حالتي الصحية متعافية لكنت معكم في حديقتكم وأعتصامكم السلمي وكونوا رموزا" لشخصية الايمان والحكمة ورموزا" لشخصية الامم والشعوب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق