توافد الآلاف من أبناء قبيلة أرحب وغيرها من قبائل اليمن إلى مركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان استجابة للدعوة التي وجهها الشيخ نبيه أبونشطان وعددٌ من مشائخ القبيلة وغيرهم من مشائخ القبائل اليمنية لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد وحالات القمع والقتل والإجرام التي تُمارس ضد المعتصمين أمام جامعة صنعاء ، مبدئين إدانتهم لتلك الأعمال الإجرامية ، معلنين انضمامهم إلى ثورة الشباب السلمية واستقالة من ينتمون إلى المؤتمر الشعبي العام ، وانضمامهم إلى ثورة الشباب السلمية للتغيير نحو الأفضل .
كما دعا المجتمعون في بيان لهم إلى تشكيل هيئة وطنية لإنقاذ البلاد من الوضع الذي تمر به ، يشارك فيها جميع أبناء الوطن الشرفاء من مختلف التوجهات ومن مختلف المناطق تعمل على تجنيب البلاد الصراعات والتجاذبات المحلية والإقليمية والصراعات الدولية ، وحماية ثورة الشباب من استغلالها وتجييرها لمصالح حزبية ومناطقية وشخصية ضيقة لا تمت إلى الثورة وأهدافها التي قامت من اجلها بأي صلة .
كما خرج أبناء القبائل المجتمعة ببيان تلاه الشيخ نبيه محسن أبو نشطان وتم التوقيع عليه من الحاضرين وهذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مشائخ وأعيان قبيلة أرحب ومن معهم من قبائل اليمن
احتجاجاً على القمعِ المفرطِ والعنفِ والجرائمِ المرتكبةِ في حق المعتصمين بساحة التغيير بجامعة صنعاء وفي مختلف المدن والمناطق اليمنية ، ونظرا لتدهور أوضاع البلاد على مختلف الأصعدة ؛ نتيجةَ الإدارة الهوجاء المتخبطة الفاسدة لأمور البلاد ومقدراتها فإننا أبناء قبيلة أرحب وغيرها من القبائل اليمنية الأبية .
نعلــــن :
أولاً : إدانتنا الشديدة للمجزرةِ البشعةِ التي تمَّ ارتكابُها بعد صلاة ِالجمعةِ ضدَ المعتصمين سلمياً أمام جامعة صنعاء .
ثانياً : تعازينا الحارّة لشعبِ اليمنِ عامةً ولأُسرِ الشهداء خاصةً .
ثالثاً : استقالة الأخوة المرفقة أسماؤهم بهذا البيان من أبناء قبيلة أرحب من المؤتمر الشعبي العام .
رابعاً : دعمنا الكامل وتأييدنا لثورة شباب التغيير .
خامساً : مبادرتنا الوطنية الهامة بالدعوة إلى تشكيل هيئة وطنية لإنقاذ البلاد من الوضع الذي تمر به حفاظا منا على السلم الأهلي ومصالح الناس وممتلكاتهم .
وندعو الإخوة والأخوات الوطنيين الأحرار المخلصين لربهم ولمبادئهم ولوطنهم من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والإخوة والأخوات من مختلف التوجهات الوطنية المستقلة في مختلف مناطق اليمن في الداخل والخارج لتدارس الوضع ودراسة أمكانية انخراطنا جميعا في تكتل وطني يسعى للحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب اليمن مخاطر الصراعات والتجاذبات الإقليمية والدولية والنأي بالبلاد من دوامة العنف التي قد تجر إليه بعض المواقف المتشنجة وغير المسئولة لأطراف اللعبة السياسية ولحماية بلادنا من الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وتجنباً لهيمنة حزب أو تيار أو قبيلة على توجهات الثورة الشعبية العارمة المطالبة بالتغيير للأفضل وبالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والمواطنة المتساوية ودولة النظام والقانون .
الثلاثاء 17 / ربيع الثاني / 1432 هـ
الموافق 22 / 3 / 2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق